شارك الدكتور أمين الجردي في دراسة لمقارنة نتائج ولادات التوأم بين الأم البكرية والأم التي ولدت سابقاً. في نهاية هذه الدراسة وجد الدكتور أمين أن هناك ارتفاع في النسبة لدى الأم البكرية لناحية الولادة القيصرية والولادة المبكرة مقارنة بالأم الغير بكرية. لذلك يستحسن دائما" المتابعة عن كثب لأي أم بكرية حامل بتوأم لتفادي أياً من المضاعفات التي قد تحصل.
إن قياس معدل الأنتي مولارين هورمون في الدم يعكس مخزون البويضات في المبيض. فخلال ابحاثه الطبية، قام الدكتور أمين الجردي بإحصاء الرغبة عند النساء في معرفة مخزون البويضات في سن الإنجاب من خلال إجراء فحص دم لقياس هذا الهرمون الذي يلعب دوراً مهماً في نجاح الإنجاب، فوجد الدكتور جردي ان معظم النساء لديهم الرغبة في تقييم القدرة على الإنجاب لديهنّ قبل التخطيط للإنجاب. بالإضافة الى ذلك، النساء اللواتي لديهن معدل متدني للأنتي مولارين هورمون يهتمون بهذه الناحية بشكل جدي أكثر ويتابعون إيجاد الحلول مبكراً للتمكن من إنجاب بأسرع وقتٍ ممكنٍ.
خلال ممارسته لمهنته، قام الدكتور جردي بعمليات عديدة لإستئصال الرحم كاملاً (مع عنق الرحم) بالمنظار ووجد أن هذه الطريقة توفر على المريضة عناءً وألماً وإقامةً في المستشفى، كما يكون الشفاء أسرع من طريقة إستئصال الرحم بواسطة شق البطن. كما وجد الدكتور جردي أن المخاطر المرتبطة بعملية المنظار هذه لا تختلف عن المخاطر المرتبطة بعملية شق البطن وهي جداً محدودة ومنطقية.
البطانة المهاجرة عادة ما تسبب ألماً متكرراً في الحوض يزداد خلال العادة الشهرية. وتحتاج هذه الحالة عادة إلى علاج مزمن لتفادي حصول مشاكل قد تؤخر الحمل. خلال أبحاثه وجد الدكتور أمين الجردي أن الدواء الأمثل لهذه الحالات يجب أن يحتوي على بروجسترون بلإضافة إلى كمية قليلة من الأستروجين لأن هذا الأخير قد يسبب تجلطات أو ألم خلال المجامعة أو غثيان إذا زاد عن حده.كما لحظ الدكتور جردي أن هذا الدواء يخفف من تكرر حالات أكياس الدم للبطانة المهاجرة بعد عملية إستئصالها.
حالة تكيس المبايض تصيب عدد كبير من النساء جراء إرتفاع الهرمون الذكوري وعدم إنتظام الإباضة ويمكن تشخيصها بواسطة الصورة الصوتية وفحوصات الدم كما أن للأنتي مولارين هورمون دوراً حديثاً في تشخيص هذه الحالات. أما العلاج فيتضمن دواءً يجمع البروجسترون والأستروجين وأدوية أخرى كتلك التي تعالج السكري والشعر الزائد وحب الشباب كما أن للرياضة والتمارين لخسارة الوزن والغذاء السليم ومراقبة السكري والليزر للحد من الشعر الزائد دوراً فعالاً في علاج هذه الحالة .
لعل الخطوة المهمة خلال عملية طفل الأنبوب هي الحصول على أكبر عدد من البويضات ولكن ما أهم من ذلك هو عملية نقل الأجنة إلى الرحم وقد قارن الدكتور أمين الجردي طريقة رد الأجنة بوجود الصورة الصوتية وطريقة رد الأجنة بغير وجودها ووجد أنه في حال كان هناك معرفة سابقة للمسافة الممتدة بين أعلى الرحم وأسفل عنق الرحم فلا فرق بين الطريقتين ودون ذلك في أبحاثه.