الحمل والولادة

 

يتم هذا الإجراء فقط بعد حالات الإجهاض خلال فترات الحمل المبكرة شرط أن يتم التأكد من توقف نمو الجنين وعدم وجود دقات للقلب عند إجراء الصورة. يتخلل هذا الإجراء توسيع عنق الرحم وإدخال شفّاط إلى الرحم لسحب كل بقايا الحمل المتوقف ويلي ذلك التأكد من عدم وجود أي نزيف قد يطرأ خلال هذا الإجراء التدخلي.

 

هو إجراء جراحي يجرى في الفترة الأولى من الحمل اذا كان هناك حالة إرتخاء في عنق الرحم تسبب إجهاض متكرر ، وخلال هنا الإجراء يتم وضع رباط في أنسجة عنق الرحم بواسطة شريط خاص لمنع تكرار حالات الإجهاض.

 

هو إجراء جراحي يتم بواسطته سحب عينة من الماء التي تحيط بالجنين في الرحم ( المعروفة بماء الرأس) خلال الحمل ، ويجرى عليها تحاليل جينية وفيروسية . فالماء المحيطة بالجنين تحتوي دائماً على خلايا من الجنين وإفرازات كيميائية يمررها الجنين في البول ما يوفر موادا للتحليل الذي نقوم به من خلال هذا الفحص والذي يعطيكي تشخيصا دقيقا حول عدد الكروموزومات ولكن على كل مريضة أن تعي جيدا ان رغم انَّ هذا الفحص يدر علينا فوائد عديدة إلا أنه مرتبط ببعض المخاطر ان كان لناحية خسارة الجنين خلال الإجراء الجراحي او لناحية وجود تشوهات جينية في الجنين قد تؤثر على صحته لاحقا، ونلفت نظر كل مريضة انه في الأونة الأخيرة أصبح فحص ال"N.I.P.T" الذي يجنبك مخاطر خسارة الجنين متوفراً وسهلاً اذ انه تحليل دم عادي للمريضة وليس تحليل للسائل الأمنيوتيكي ويزودنا بنفس النتيجة بفحص خلايا الجنين الموجودة في الدورة الدموية للأم.

 

ان الولادة تكون طبيعية عندما تلد المراة الطفل بشكل طبيعي من المهبل وتكون الوضعية للجنين خلال الولادة الطبيعية عاملا أساسيا لنجاح الولادة ، فعندما يكون الراس في الاسفل تكون عملية الولادة اسهل بكثير مقارنةً مع وضعية الراس في الاعلى كما تصبح الولادة الطبيعية أسرع كلما ازداد عدد الولادات السابقة .

 

تكون الولادة أحيانا معقدة وبطيئة ويضطر الطبيب الى استعمال الملقط او الغنطوس لسحب الجنين حفاظا على سلامته ، وهذا بمساعدة الام . يؤخذ قرار استعمال الملقط او الغنطوس بناءً على كل من صحة الجنين ، حالة الأم خلال الولادة وعوامل أخرى ، وتكون العملية القيصرية حل بديل في حال تعذر سحب الجنين بسلامة من المهبل.

 

هي جراحة هدفها ولادة جنين او اكثر جراء دخول الرحم بواسطة جرح في أسفله وسحب الجنين بواسطة اليد وتقطيب الرحم بعدها والتاكد من توقف النزيف حينها . يكون قرار الولادة القيصرية عادة مبني على أسباب طبية تحتم اللجوء الى الجراحة عوضا عن الولادة الطبيعية نذكر منها : ضغط الحمل المرتفع ، تسمم الحمل ، نزيف في المشيمة، المشيمة المخنفضة ، تعذر الولادة الطبيعية ، انخفاض دقات القلب ، التوأم والولادات القيصرية السابقة . تستغرق عملية الولادة القيصرية خمسة واربعون دقيقة الى ساعة ويكون التخدير نصفي الا في الحالات الطارئة فيكون التخدير عمومي .

 

ان هذا الاجراء الجراحي هو اجراء إختياري وإجراءه مرتبط بمعتقدات دينية وعادات اجتماعية . ويقتصر على ازالة الانسجة الجلدية الزائدة في أعلى القضيب الذكري بعد قص الالتصاقات وفصل هذه الانسجة الزائدة عن القضيب والتاكد من توقف اي نزيف قد يحصل خلال هذا الاجراء

 

العقم

 

هو إحدى الوسائل المساعدة للحمل عند الزوجين ويتم بواسطة الحصول على السائل المنوي من الزوج وإستئصال الحيوانات المنوية الأكثر سرعة منه بواسطة تقنيات طبية معينة ووضع هذه الحيوانات المنوية مباشرة داخل الرحم لزيادة فرص الحمل عند الزوجة والهدف من هذا الإجراء الحد من موت الحيوانات المنوية في المهبل جراء الأسيد المتزايد وتقليص المسافة التي على الحيوانات المنوية إجتيازها لتصل إلى قناة فالوب لتلقيح البويضة.

 

هي التقنية المساعدة للحمل الأكثر إنتشاراً وتتضمن الحصول على بويضات من الزوجة بعد تحريض المبايض ضمن فترة لا تتعدى عشرة الى اربعة عشر يوماً في غالب الأمر بواسطة صورة مهبلية وإدخال إبرة خاصة لسحب البويضات التي تلقح لاحقاً من قبل الحيوانات المنوية بعد وضعهم سويا في وعاء خاص داخل المختبر لمدة تكون غالباً ثلاثة الى خمسة أيام بحيث تتكون الأجنة في هذه الفترة ويتم رد عدد منها الى داخل الرحم ، وتجميد ما يتبقى منها لإستعمالها في وقت لاحق. إن فرصك بالحمل بعد إجراء طفل الأنبوب تعتمد على عوامل كثيرة منها العمر وسبب العقم وجودة البويضات والأجنة. إن رد أكثر من جنين يزيد من فرصك بالنجاح ولكنه أيضا يزيد من تعقيدات الحمل كالحمل بأكثر من جنين مثلاً أو مخاطر الولادة المبكرة.

 

هو أكثر التقنيات المساعدة للحمل تطويرا بحيث تجد هذه التقنية حلاً لإنخفاض عدد الحيوانات المنوية أو تدني حركتها من خلال حقن الحيوان المنوي مباشرة في داخل البويضة بواسطة إبرة رفيعة للغاية تحت الميكروسكوب. في حال عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي المستخرج يجرى خزعة من الخصية مباشرةً لإيجاد عينة تستخرج منها هذه الحيوانات المنوية من اجل تلقيحها بالبويضات . وبعد ذلك يتم رد هذه الاجنة لرحمك تماما كما يحصل في طفل الانبوب وتكون فرص حملك مشابهة لتلك التي في طفل الأنبوب.

 

تستخدم هذه التقنية لتحليل الجنين لإيجاد أي خلل جيني قبل عملية نقل الجنين إلى الرحم وتكون جزءاً من عملية طفل الأنبوب أو الحقن المجهري إذا اراد الزوجين اللجوء اليها لمعرفة تفاصيل اكثر عن الأجنة قبل ردها الى الرحم. ويكون التحليل الجيني مقتصراً على تحديد عدد الكروموزومات الموجودة والتأكد من عدم زيادة أو نقص بعضها . ولكن إذا كان هناك امراض وراثية او جينية في العائلة فتبحث هذه التقنية عن جينات معنية مرتبطة بهذه الأمراض.

 

يكون اجراء حقن الأنابيب بالماء الملونة جزءاً من الصورة الملونة الصوتية أو الشعاعية او جزءاً من عملية المنظار التي لا تقتصر فقط على معرفة حالة الأنابيب بل على قص أية التصاقات حول هذه الأنابيب واستئصال أية أكياس في المبيض المجاور لكل أنبوب. ان تدفق الماء الملونة من هذه الأنابيب يؤكد فعاليتها ويبشر بعدم وجود عائق يمنع الحمل.

 

عادة ما يتكون التصاقات حول الأنابيب او حول المبايض او حول الأمعاء او في الحوض بشكل عام ، ويكون تكونها نتيجة التهاب سابق في الحوض ، زائدة منفجرة او جراحة سابقة ويكون قصها خلال عملية المنظار امر ضروري لوقف امتدادها والحد من الألم التي تسببه ، وارجاع الأنابيب الى موقعها الطبيعي لزيادة فرص الحمل.

 

يستخدم هذا الإجراء لحرق اية بطانة مهاجرة نجدها في الحوض ان كانت على المبايض او عضلات الرحم او قرب المثانة، ويكون ذلك بواسطة استخدام الليزر او الحرارة. وإن هذا الإجراء، يخفف من الألم المرتبط بهذه البطانة المهاجرة كما يساعد في زيارة فرص الحمل.

 

الأمراض والجراحة النسائية

 

هي عملية جراحية تجرى بحيث يقوم الطبيب بقص الرباطات والعضلات التي تربط الرحم بالحوض ومن ثم استئصال الرحم. ومن الأسباب التي تدفع إلى هذا النوع من العمل الجراحي وجود تليف أو فقر دم حاد او سرطان في اي من الرحم او عنق الرحم او المبايض.
في عملية الرحم الكاملة يقوم الطبيب بإستئصال الرحم كاملاً(أي الرحم وعنق الرحم معاً). ويمكن للطبيب ايضاً استئصال المبايض والانابيب بالإضافة الى الرحم في حال دعت الحاجة، كما قد يقوم الطبيب بإستئصال الغدد اللمفاوية التي تحيط بالشرايين التي تغذي الرحم أو الحوض وذلك ان كان هناك شك في وجود سرطان في اي من الأعضاء داخل الحوض.
ان عملية إستئصال الرحم يمكن ان تجرى إما بواسطة شق البطن أو المنظار في البطن او من خلال المهبل ويعمتد ذلك على عدة عوامل نذكر منها: حجم الرحم، موضع الرحم، وحال الرحم(ورم سرطاني أم حميد).

 

ان الألياف التي قد تنشئ في الرحم عادة ما يكون مصدرها عضلة الرحم ولكنها إما تنمو بإتجاه البطانة وإما تنمو بإتجاه غشاء الرحم وان عملية استئصالها تصبح ضرورية عندما تسبب هذه الألياف عوارض نذكر منها النزيف الحاد من المهبل، فقر الدم، الألم.
ان الألياف ذات الحجم الكبير عادة ما يتم استئصالها بواسطة شق البطن اما الألياف الصغيرة فيمكن استئصالها بواسطة منظار من البطن أو منظار من الرحم.

 

تجرى عادة هذه العملية لأسباب عديدة نذكر منها: وجود أكياس أو ورم أو لمجرد الوقاية من سرطان المبيض وخاصة في ظل وجود سرطان ثدي سابق ويمكن للطبيب استئصال المبايض إما بواسطة شق البطن أو من خلال منظار البطن وعادة ما يقوم بإستئصال الأنابيب الموجودة بقرب المبايض وتتغذى من نفس الشرايين.

 

يلجأ الطبيب الى هذا النوع من العمليات في حال وجود أكياس على المبيض( أكياس بسيطة - أكياس دم - أكياس حميدة – أكياس شعر) والهدف من هذه العملية هو انقاذ الانسجة المتبقية في المبيض بعد استئصال الكيس للحفاظ على خصوبة المرأة ويجرى استئصال هذه الاكياس عادة بواسطة منظار البطن لكنه قد يجرى بواسطة شق البطن اذا كان الكيس كبيرا جدا .

 

خلال هذه العملية يقوم الطبيب بجرح صغير في الصرة يدخل من خلاله منظار الى البطن ويقوم من خلال الكاميرا والتلفاز الموصول بها في استكشاف ومعاينة أعضاء البطن والحوض، عوضا على ذلك يقوم الطبيب باجراء جرحين صغيرين على يمين ويسار اسفل البطن حيت يقوم بادخال بعض المعدات الطبية الخاصة ليستخدمها للقيام باي عمل جراحي من خلال المنظار الذي يبقى دائما أقل خطورة ويتطلب أقل وقتا من اية عملية جراحية تتطلب شقاً مفتوحاً للبطن .

 

تتطلب هذه العملية إدخال منظار من خلال عنق الرحم لمعاينة الرحم من الداخل ويكون هذا المنظار إما تشخيصيا لمعرفة سبب العقم او الاجهاض المتكرر على سبيل المثال، ام علاجيا لازالة الالياف او اللحميات او جدار زائد في فجوة الرحم مثلا .

 

يلجا الطبيب الى هذا النوع من المنظار في حال أراد ان يستكشف داخل المثانة لتشخيص وجود اية ورم فيها حميدا كان ام لا ، كما يمكِّن هذا المنظار الطبيب من أخذ خزعاً وعيِّناتاً من المثانة وزرعها لمعرفة اذا كان هناك من اي خلايا سرطانية فيها.

 

ان حالة تسريب البول التي قد تصيب البعض من النساء عند رفع الاثقال او السعال قد تقضي باجراء عملية جراحية تقتصر على وضع رقعة تحت عنق المثانة لتخفيف الضغط عليها والحد من تسريب البول عند السعال أو رفع الأثقال كما ذكرنا سابقاً.

 

عادة ما تسبب الولادات الكثيرة او التقدم في العمر ارتخاء في انسجة المثانة والمخرج مما قد يؤدي الى مشاكل في تصريف البول او الخروج واتساع في المهبل عند المجامعة بين الزوجين وغالباً ما يتطلب الأمر عملية لرفع المثانة ورفع المخرج واعادتهم الى وضعهم الطبيعي وهذه العملية تجرى عادة من خلال المهبل(وليس بشق البطن) وتحت تخدير نصفي.

 

هو إجراء بسيط الهدف منه وضع لولب في الرحم يمنع الحمل ويتضمن فحص مهبلي وإدخال لولب إلى داخل الرحم وإعطاء الأنتيبيوتكس وإجراء صورة صوتية للتأكد من وضعية اللولب بعد ذلك.